تم تنفيذ فتحات لقنوات فرعية التي يكون من المتوقع اجتماع مياه السيول فيها لتكون روافد تزيد كمية المياه المنقولة الى مكة المكرمة عبر القناة الرئيسية
أمرت زبيدة بنت جعفر المنصور زوجة الخليفة هارون الرشيد بحفر قنوات مائية تتصل بمساقط المطر، واشترت جميع الأراضي فـي الوادي، وأبطلت المزارع والنخيل، وأمرت بأن تُشقّ للمياه قناة فـي الجبال، كما استطاعت زبيدة برجالها العاملين المخلصين ان يبدأوا فـي تصميم هذا المشروع العملاق بطرق فنية متطورة تتساوى مع ما توصل إليه اليوم علم الهندسة من تطور وتقدم، لاسيما فـي قدرة العاملين آنذاك فـي سحب المياه عبر تلك المسافة الطويلة وعبر مرتفعات ومنخفضات جبلية وأودية وصحاري فعملوا المناسيب المنسابة لمجرى العين والقنوات بالحجر والجص حتى استطاعت المياه الانسياب عبر هذه القنوات والمضخات البدائية بكل سهولة ويسر حتى وصلت إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة مروراً بمناطق المشاعر المقدسة منى وعرفات ومزدلفة ولا تزال آثار القنوات المائية والخرازات قائمة إلى يومنا هذا فـي سفوح الجبال وكأنه قد تم عملها بالأمس رغم مرور مئات السنين عليها.
وانطلاقاً من أهمية الأوقاف والمحافظة عليها، تم في عهد المؤسس الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – إنشاء إدارة خاصة لإدارة العين سُمّيت (عين زبيدة) تشرف إشرافًا كاملاً على العين والآبار الخاصة بها وترميمها، وقد قام الشيخ عبد الله الدهلوي بأمر من الملك عبد العزيز بعمارة عين زبيدة لعدة سنوات
-
نفذت السيدة زبيدة العين بعد حجها عام 186 هـ
-
بفعل العوامل الطبيعية فقد تعرّضت عين زبيدة للانقطاع لقلة الأمطار وقد عيّن الأمير(إبراهيم بن بردى) بمصر لإنجاز مهمة إصلاحات العين وتوفي قبل إنجازها
-
تولى الأمر من بعده أمير "جدة"، فمات أيضًا دون إنجازها
-
أتمّها القاضي السيد "حسين الحسني"، بعد أن استغرق العمل عشرة أعوام كاملة
-
عام 1346هـ قام الشيخ عبدالله الدهلوي بأمر من الملك عبدالعزيز بعمارة عين زبيدة لعدة سنوات
-
تم نقل اختصاصات عين زبيدة إلى الهيئة العامة للأوقاف بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 319 وتاريخ 13/9/1431ه
من هذه القنوات عين "مشاش" وعين "ميمون" وعين "الزعفران" وعين " البرود" وعين "الطارقي" و"عين تقبة" وعين "الجرنيات"
يعتبر المشروع من أعظم الأماكن التاريخية الهامة في المملكة، والتي لا يزال آثارها قائمة منذ مئات السنين حتى يومنا هذا، وخلد معه تاريخ هذه المرأة العظيمة التي كان هدفها سقاية الحجاج.